رؤية 2030 للمملكة وصناعة المستقبل
بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – أُطلقت رؤية المملكة 2030 في عام 2016، وهي رؤية سمو ولي العهد لمستقبل المملكة العربية السعودية، والتي تسعى لاستثمار مكامن القوة للمملكة، من موقع استراتيجي متميز وقوة استثمارية رائدة وعمق عربيّ وإسلاميّ، حيث تولي القيادة لذلك كل الاهتمام، وتسخّر كل الإمكانات لتحقيق الطموحات.
“ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعبٌ طموحٌ، معظمُه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمانُ مستقبلها بعون الله“ ولي العهد – حفظه الله –
تُرجمت هذه الرؤية إلى أهداف استراتيجية لتمكين التنفيذ الفعال من خلال برامج تحقيق الرؤية. وحددت ثلاث محاور رئيسية تتفرع إلى 6 أهداف عامة من المستوى الأول ثم تتفرع إلى 27 هدف فرعي من المستوى الثاني و96 هدف تفصيلي من المستوى الثالث.
1- مجتمع حيوي:
1. تعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية:
- زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال ضيوف الرحمن المعتمرين من 8 ملايين إلى 30 مليون معتمر.
- رفع عدد المواقع الأثرية المسجّلة في اليونسكو إلى الضعف على الأقل.
2. تمكين حياة عامرة وصحية:
- تصنيف 3 مدن سعودية بين أفضل 100 مدينة في العالم.
- ارتفاع إنفاق الأسر على الثقافة والترفيه داخل المملكة من 2.9% إلى 6%.
- ارتفاع نسبة ممارسة الرياضة مرة على الأقل أسبوعياً من 13% إلى 40%.
2- اقتصاد مزدهر:
3. تنمية وتنوع الاقتصاد:
- الارتقاء بمؤشر رأس المال الاجتماعي من المرتبة 26 إلى المرتبة 10.
- زيادة متوسط العمر المتوقع من 74 إلى 80 عاماً.
4. زيادة معدلات التوظيف:
- تخفيض معدل البطالة من 11.6% إلى 7%.
- ارتفاع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من 20% إلى 35%.
- رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22% إلى 30%.
3- وطن طموح:
5. تعزيز فاعلية الحكومة:
- زيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية من 163 ملياراً إلى 1 تريليون ريال سنوياً.
- الوصول من المركز 80 إلى المركز 20 في مؤشر فاعلية الحكومة.
- الوصول من المركز 36 إلى المراكز الـ 5 الأولى في مؤشر الحكومات الإلكترونية.
6. تمكين المسؤولية المجتمعية:
- رفع نسبة مدخرات الأسر من إجمالي دخلها من 6% إلى 10%.
- رفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي من أقل من 1% إلى 5%.
- الوصول إلى 1 مليون متطوع في القطاع غير الربحي سنوياً مقابل 11 ألف الآن.
يتم تحقيقها عن طريق عدة برامج هي:
- برنامج تطوير القطاع المالي.
- برنامج الاستدامة المالية.
- برنامج تحول القطاع الصحي.
- برنامج الإسكان.
- برنامج تنمية القدرات البشرية.
- برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.
- برنامج التحول الوطني.
- برنامج ضيوف الرحمن
- برنامج التخصيص
- برنامج صندوق الاستثمارات العامة
- برنامج جودة الحياة
كما فتحت المملكة باب الاستثمار في عدة مجالات لتحقيق من 40% إلى 65% زيادة معدل مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، ومن 0.7% إلى 5.7% زيادة معدل مساهمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي في القطاعات التالية:
- الصناعات الكيميائية
- تكنولوجيا المعلومات
- الطاقة والمياه
- الصناعة والتصنيع
- الرعاية الصحية وعلوم الحياة
- التعدين والمعادن
- النقل والخدمات اللوجستية
- السياحة والثقافة والترفيه
- مجال العقارات
“هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك” خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله –
رؤية سعودية مستدامة:
وُضعت الاستدامة ضمن أهم جهود رؤية السعودية 2030 منذ إطلاقها وحجر الأساس لها. والآن تستهل المملكة العربية السعودية حقبة جديدة بإعلان استهدافها للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060م. ويأتي هذا الإعلان في إطار طموحات الرؤية لتسريع عملية الانتقال الطاقي، وتحقيق أهداف الاستدامة، وقيادة موجة جديدة من الاستثمارات في هذا المجال.
في مجال الطاقة المتجددة:
- مشروع سكاكا للطاقة الشمسية: تعمل أول محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية المتجددة في المملكة والواقعة في سكاكا على توليد 300 ميجاواط من الكهرباء وتعويض انبعاثات الغازات الدفيئة بما يعادل إزالة 120 ألف سيارة من الطريق سنوياً.
- محطة دومة الجندل لتوليد الطاقة بالرياح: هي الأولى من نوعها والأكبر على مستوى المنطقة، إذ تبلغ قدرتها الإنتاجية 400 ميجاواط وهو ما يكفي لتشغيل أكثر من 75 ألف منزل.
- مزيج الطاقة: ستولد مشاريع الطاقة المتجددة الأخرى التي وصلت إلى مراحل متقدمة من التطوير أكثر من 4500 ميجاواط، مما سيؤمن الطاقة لأكثر من 650 ألف منزل في جميع أنحاء المملكة.
في مجال حماية البيئة والحفاظ عليها:
- الحياة الفطرية النادرة: تقع محمية شرعان الطبيعية في شمال غرب المملكة العربية السعودية تمتد على مساحة تقارب 1,500 كيلومتر مربع من الموائل الفريدة والغنية بمختلف أنواع الحياة البرية النادرة بما في ذلك النعام الأفريقي أحمر الرقبة والوعل النوبي والغزال الأدمي والمها العربي وغزال الرمل.
- السياحة المتجددة: ستُزَوَّد شركة البحر الأحمر الدولية بالطاقة المتجددة بنسبة 100%، بينما سيتم تطوير أقل من 1% من إجمالي مساحة المشروع البالغة 28,000 كيلومتر مربع. ستساهم هذه الجهود في حماية الأراضي البكر على ساحل البحر الأحمر في المملكة، الذي يعد موطنًا لـ 175 نوعًا من الشعاب المرجانية المختلفة و 195 نوعًا من الأسماك، فضلًا عن الأحياء النادرة المتنوعة مثل سلاحف منقار الصقر وصقر الغروب.
المناطق الغنية بالتنوع البيولوجي: تم تسجيل جزر فرسان في برنامج الإنسان والمحيط الحيوي (الماب)، أحد البرامج التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) الذي يمثل شبكة عالمية تعنى بمحميات المحيط الحيوي، مما يساهم في تحقيق أحد أهداف رؤية السعودية 2030 المتمثل في الحفاظ على التنوع البيولوجي.
مدنٌ خضراء متناغمة مع الإنسان:
- المشاريع الطموحة: مدينة “ذا لاين” نموذجاً للقرن الحادي والعشرين وما بعده في التصميم الحضري والتحسن المستمر.
- الرياض الخضراء: سيحدث مشروع الرياض الخضراء نقلة في تحسّن المشهد الحضري من خلال زراعة 7.5 مليون شجرة والتوسّع في التخضير الحضري من 1.5% إلى 9.1%، وبالتالي زيادة نسبة المساحة الخضراء للفرد من 1.7 متر مربع إلى 28 متر مربع بحلول عام 2030م.
تحسين جودة الحياة: تسهم جودة الحياة العالية ونمط الحياة الصحي والبيئة المعيشية الجذابة في بناء مجتمع حيوي نابض بالحياة.
المشاريع:
تضم 24 مشروع رئيسي، يندرج تحتها 83 مشروع فرعي.
- محطة تحلية بتقنية الامتصاص.
- تطوير العلا.
- امالا.
- مصنع المواد المركبة لإنتاج هياكل الطائرات.
- بوابة الدرعية.
- رياض الخضراء.
- مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة.
- حديقة الملك سلمان.
- مفاعل الأبحاث منخفض الطاقة.
- مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
- مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.
- نيوم.
- القدية.
- مشروع الرياض آرت.
- مشروع مسار الرياض الرياضي.
- روشن.
- مشروع السودة للتطوير.
- مشروع سكاكا للطاقة الشمسية.
- برنامج الجينوم السعودي.
- مبادرة السعودية الخضراء.
- صنع في السعودية.
- مصنع إنتاج الألواح والخلايا الشمسية ومختبر الموثوقية.
- وجهة البحر الأحمر.
- مشروع تحلية المياه المالحة باستخدام الطاقة الشمسية.
أبرز مشاريع رؤية 2030:
1. مشروع نيوم:
أهم مشاريع رؤية 2030 والأكثر شهرة حتى الآن، وهو الحلم الجريء والطموح لمستقبل جديد، وانطلاقة التغيير التي ستجسّد مستقبل الابتكار في الأعمال والمعيشة والاستدامة. وتمثل نيوم أحد المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة.
وبموقعها الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر شمال غرب المملكة العربية السعودية، ستُبنى نيوم لتكونَ ميداناً حياً ونابضاً بالتجارب، وتصبح منصّة عالمية تُرسم فيها ريادة الأعمال والابتكار معالمَ المستقبل الجديد.
ستفتح نيوم أبوابَها لتكون موطناً ووجهةً لأصحاب الأحلام الكبيرة، ولكل من يطمح أن يُسهم في بناء نموذج جديد لمعيشة مستدامة ومزدهرة.
مفهوم نيوم لا يقتصر على المكان فحسب، بل هو توجُّه فِكري ونمط حياة. تصميم هذا النموذج وإنشاؤه وإدارته قائم على أسلوب متحرر من قيود المنهجيات القديمة للبنى التحتية الاقتصادية والبيئية التي تحدّ البلدان الأخرى حول العالم من التقدم.
سيحقق مشروع نيوم تحت مظلة رؤية السعودية 2030 ثلاثة أهداف رئيسية، تتمثل في تحقيق معيشة استثنائية، وبيئة أعمال مزدهرة، وإعادة ابتكار مفهوم الاستدامة.
أهداف مشروع نيوم:
- تنمية الاقتصاد السعودي وتنويع مصادرها ووضع المملكة على خريطة الريادة العالمية في التنمية والتطوير.
- جعل نيوم وجهة ومكاناُ للمعيشة والعمل لتكون المستقبل الجديد لأكثر من مليون شخص من جميع أنحاء العالم، يعتمد ثقافة تتبنى الاستكشاف والمغامرة والتنوع.
- تقديم نموذج جديد للاستدامة الحضرية وتطوير معايير جديدة لصحة المجتمع وحماية البيئة والاستخدام الأمثل للتقنية بفعالية وانتاجية.
- بناء مجتمعات متعددة ومراكز بحوث ومرافق رياضية وترفيهية ووجهات سياحية مصممة لتنسجم مع الإنسان واحتياجاته، وتضع الأولوية للمعيشة والصحة والرفاهية.
المشاريع الفرعية لنيوم:
- ذا لاين The Line:
تتفرّد المدينة بخلوّها من الشوارع والسيارات وبالتالي خلوها من الانبعاثات الكربونية، إذ ستمد المدينةَ بالكامل طاقةٌ متجددة بنسبة 100%، كما ستكون 95% من مساحة نيوم طبيعة محمية لن تُمس.
ستبلغ مدينة “ذا لاين” 200م عرضاً، و170 كم طولاً، و500م ارتفاعاً فوق سطح البحر، ستحتضن 9 ملايين نسمة داخل مدينة ستُبنى على مساحة 34 كم² فقط، كما سيضمن المناخ المثالي على مدار العام للسكان الاستمتاع بالطبيعة المحيطة مع إمكانية الوصول إلى جميع المرافق في غضون 5 دقائق مشياً، بالإضافة إلى منظومة متكاملة للتنقل عبر قطار فائق السرعة، يصل بين أقصى نقطتين داخل “ذا لاين” في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة.
- أوكساچون:
وهي مدينة نيوم الصناعية تمدها الطاقة النظيفة بنسبة 100%، ستجمع أوكساچون بين أحدث منهجيات الثورة الصناعية الرابعة والاقتصاد الدائري، لإنشاء مصانع المستقبل التي ستقدم لنا منتجات المستقبل، وستكون بوابة تربط التجارة العالمية ببعضها.
ستُسرّع أوكساچون للمبتكرين ورواد الأعمال انتقال أفكارهم من مرحلة التجربة إلى دخول الأسواق عن طريق منظومة مزدهرة للبحث والابتكار، وتحفيز للصناعات التحويلية المتقدمة إذ ستكون مدينة يجتمع فيها الناس للعيش والعمل والترفيه، تحتضنها مجتمعات مزدهرة. كما سيوفر الميناء المؤتمت بالكامل والذي سيعمل بتقنيات الجيل القادم ربطاً مباشراً بالأسواق العالمية، تعززه سلسلة إمداد متكاملة على المستوى المادي والرقمي.
- منطقة تروجينا:
سيُقدم مشروع تروجينا عدداً من الأنشطة والفعاليات على مدار العام، مثل رياضات التزلج وعدداً من الأنشطة لمحبّي المغامرات، بالإضافة إلى إنشاء بحيرة ضخمة بمياه عذبة من صُنع الإنسان، وإنشاء قرية “ذا فولت” التي ستُبنى بشكل عمودي داخل الجبال، والمصممة وفق أحدث التقنيات ووسائل الترفيه والضيافة، بل وتُعد بوابة الدخول الرئيسية إلى تروجينا.
من المُفترض أن ينتهي العمل عليها بحلول عام 2026م، وستغدو تروجينا جوهرة نيوم التي ستُبهر العالم بجمالها، جوهرة مفعمة بروح نيوم وطموحاتها الجريئة القائمة على التقنية والابتكار والتصميم الفريد. كما ستعتمد الحياة في تروجينا على الاستدامة والتقنية الحديثة لتُلبي احتياجات السكان والزوار الباحثين عن الفخامة والمغامرة والترفيه والعيش وتغيير روتين الحياة اليومية.
نيوم بالأرقام:
- 380 ألف فرصة عمل سيوفرها مشروع “ذا لاين”.
- 180 مليار ريال مساهمة “ذا لاين” في الناتج المحلي والتنويع الاقتصادي.
- 100% نسبة اعتماد المشروع على الطاقة المتجددة.
- +450 كلم طول ساحل المشروع.
- 13% من حركة التجارة العالمية تمر عبر البحر الأحمر.
- 170 كلم من التنمية الحضرية المبتكرة لمجتمع “ذا لاين”.
2. وجهة البحر الأحمر:
تُـعد وجهة البحر الأحمر، وجهة السياحة والضيافة الأكثر طموحًا وتُعد وجهة سياحية فاخرة يجري تطويرها حول أحد كنوز الطبيعة الخفية في العالم، وهي أحد المشاريع الكبرى التابعة لصندوق الاستثمارات العامة.
ستستحدث وجهة البحر الأحمر معايير جديدة في السياحة المتجددة والتنمية المستدامة، وستخلق تجارب سياحية فريدة وذكريات تخلّد في الذاكرة.
تمتد الوجهة على مساحة 28 ألف كم2 من الأراضي والبحيرات البكر، وستضم أرخبيلاً يحتوي على أكثر من 90 جزيرة. وستحتوي على أخاديد جبلية، وبراكين خامدة، ومعالم ثقافية وتراثية تاريخية. كما ستضم فنادق ووحدات سكنية، ومرافق، ومشاريع ترفيهية.
تعدّ الاستدامة ركيزة أساسية لوجهة البحر الأحمر، مع بنية تحتية داعمة تركز على الطاقة المتجددة والمحافظة على المياه واستصلاحها.
تساهم وجهة البحر الأحمر في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 بشكل مباشر، حيث تعمل على إبراز الإمكانات الوفيرة للمملكة وإيجاد فرص اقتصادية وثقافية واجتماعية جديدة.
– أهداف وجهة البحر الأحمر:
- خلق فرص جديدة لقطاع الساحة في المملكة وإنشاء منتجع عالمي المستوى يجذب السياح المحليين والدوليين لتجربة الثروات غير المستغلة في المملكة.
- المساهمة في نمو اقتصاد المملكة من خلال النهوض بقطاعات جديدة وانفتاح المملكة على العالم.
- تمكين الشباب في المملكة من خلال خلق فرص اقتصادية وثقافية جديدة تساعدهم على تحقيق كامل امكاناتهم.
– مشاريع وجهة البحر الأحمر:
- مطار البحر الأحمر الدولي.
- المشتل الزراعي.
- مركز إدارة المخلفات الصلبة.
- وجهات فندقية.
- المركز الصحي الرئيس.
- القرية الساحلية.
– وجهة البحر الأحمر بالأرقام:
- 200 كلم من السواحل النقية.
- 90 جزيرة لم تُسكن من قبل.
- 75% من الجزر ستكون محمية بيئياً.
- 9 جزر مخصصة كمناطق محمية بيئياً.
- 3 فنادق فاخرة من أصل 16 فندق فاخر سيتم افتتاحها في 2023 في المرحلة الأولى.
- 80 كلم من الطرق الحديثة.
- مطار دولي حديث.
- ملعبان لبطولات الجولف.
تفتح هذه المشاريع مجالات جديدة للنشاط الاقتصادي، وتخلق فرص عمل، وتدفع بالتنمية الاقتصادية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
تتوجه أنظار الملايين من السياح إلى المملكة العربية السعودية كوجهة عالمية للزيارة والاستكشاف. وباعتبارها مهد الحضارة الإسلامية، ومركز تقاطع القارات الذي عبره الحجاج والتجار منذ آلاف السنين، في سبتمبر 2019، أطلقت المملكة العربية السعودية التأشيرة السياحية وفتحت أبوابها للترحيب بالسياح من جميع أنحاء العالم، ومنذ تلك اللحظة، توافد الزوار لاستكشاف تاريخ المملكة العريق وطبيعتها الخلابة وليعرفوا كرم أهلها.
استقبلت المملكة العربية السعودية 62 مليون سائح خلال السنة الماضية، تأكيداً على التحول الذي بدأ برؤية 2030 لبناء مستقبل واعد لقطاع السفر والسياحة.
نحن في شركة إعماركو نتبنى رؤية المملكة 2030 في صناعة مشاريع المستقبل في جميع المجالات (السكنية والتجارية والصناعية والسياحية) مع التركيز على نهج الاستدامة في جميع متطلبات المشاريع.
المرجع: https://www.vision2030.gov.sa/ar